أوضح مدرب حراس مرمى المنتخب اليمني، الكابتن محمد جعوان، أن عدم مرافقته لبعثة المنتخب المتوجهة إلى الكويت يعود إلى تأخير في إصدار تأشيرة السفر، نتيجة خطأ في بيانات جوازه القديم. وأشار إلى أن الجواز القديم يحمل تاريخ ميلاد خاطئًا (1968)، فيما يظهر في الجواز الجديد تاريخ الميلاد الصحيح (1970)، ما تسبب في ارتباك لدى الجهات المختصة وأدى إلى تأخير إصدار التأشيرة.

وعبّر الكابتن جعوان عن استغرابه من بعض التناولات الإعلامية التي فُسّر فيها غيابه بصورة خاطئة، مؤكدًا أن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وأن الهدف الأول هو دعم المنتخب وتمثيل اليمن خير تمثيل، بعيدًا عن الأشخاص والمناصب. وأضاف: "المنتخب الوطني يمثل كل اليمنيين، ولا يرتبط بشخص بعينه، بل هو مسؤولية وطنية تستدعي من الجميع التكاتف والاصطفاف خلفه".

كما أعرب جعوان عن امتنانه لثقة قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم واللجنة الفنية بمنحه شرف تدريب حراس مرمى المنتخبات الوطنية، معتبرًا ذلك تكليفًا وطنيًا يستوجب العمل الجاد والمسؤولية.

وفي ختام حديثه، تمنى الكابتن جعوان التوفيق للجهاز الفني واللاعبين في المواجهة المقبلة أمام منتخب لبنان، مؤكدًا ثقته بقدرات "الأحمر اليمني" على تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بالنقاط الثلاث، بما يعكس الروح القتالية والإصرار على تمثيل البلاد بأفضل صورة.

وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم أعلن، عن تكليف الكابتن الكويتي، سمير عبدالعزيز دشتي، بمهام مدرب حراس المرمى للمنتخب اليمني الأول، وذلك بسبب تأخير تأشيرة المدرب جعوان، وفي إطار تعزيز التعاون الرياضي بين الأشقاء.