أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمربر، اليوم الخميس، إن بلاده تراقب الوضع في الشرق الأوسط وإن لا جديد بشأن الموظفين في المنطقة، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة إجلاء بعض الموظفين بسبب مخاوف أمنية.

وقال متحدث ستارمر للصحفيين إن "سلامة موظفينا قطعا هي أولويتنا القصوى، لذلك نراقب الوضع عن كثب، لكنني ليس لدي أي جديد... فيما يتعلق بأي إجلاء جزئي أو غير ذلك لسفاراتنا".

وأمس الاربعاء، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين امريكيين أن وزارة الخارجية الأمريكية بصدد إصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد، التي تعمل حالياً بطاقم محدود، ما يعني أن تأثير القرار على عدد الموظفين سيكون محدوداً.

وأشارا إلى أن المغادرة ستتم في الأغلب عبر رحلات تجارية، مع استعداد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لدعم عملية إجلاء محتملة إذا تطلب الأمر.

من جهته، أكد مسؤول عراقي أن "الإجلاء الجزئي" للسفارة الأمريكية بات مؤكداً، مبرراً ذلك بـ"المخاوف الأمنية المرتبطة بالتوترات المحتملة في المنطقة"، في حين لم توضح المصادر طبيعة التهديدات التي دفعت إلى اتخاذ هذه الإجراءات.

في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت، في خطوة احترازية تمنحهم خيار مغادرة البلاد، لكنها لا تُلزمهم بذلك. يأتي هذا بينما لم يُسجل أي تغيير في الوضع داخل السفارة الأمريكية في الدوحة أو قاعدة العديد الأمريكية في قطر، حيث لا تزال العمليات تسير بشكل طبيعي.