جدد، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، دعم بلدانهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن والاستمرار في بذل الجهود لإنهاء الحرب والمساهمة في استعادة الامن والاستقرار.

جاء هذا خلال لقاء في الرياض، جمع وزير، أحمد عوض بن مبارك، مع السفراء جرى فيه استعرض معهم التطورات في اليمن على الصعيد الإنساني، والاقتصادي، والسياسي، والعسكري.

وفي اللقاء أقر وزير الخارجية بضغوط وتحديات اقتصادية تواجه الحكومة، قال إنها تهدد بتفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة لانخفاض سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.

ودعا بن مبارك على أهمية دعم الحكومة اليمنية اقتصادياً وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي للمساعدة في تحسين صرف العملة.

وأشار، إلى المساعي التي تبذل لاستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وأكد  على روح التماسك والوئام بين أعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة الصعوبات والتحديات.

وحول معارك، مأرب، أكد وزير الخارجية " ثقة الحكومة بالجيش الوطني"، وأشاد " بالانتصارات العسكرية التي حققها الجيش  في جبهات القتال"، وقال إن " الجيش الوطني أضحى صمام أمان لليمن والصخرة التي ستتبدد عليها أوهام الحوثيين".