آخر الأخبار


الخميس 12 يونيو 2025
أثار اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "مادلين"، التابعة لائتلاف "أسطول الحرية"، أثناء توجهها إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية، موجة غضب واسعة وتفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط إدانات حقوقية وشعبية واتهامات للكيان الإسرائيلي بارتكاب جريمة قرصنة في المياه الدولية.
ورغم انقطاع الاتصال مع السفينة، التي كانت تحمل نشطاء من جنسيات أوروبية بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، فقد اعتُبرت الحادثة رمزًا متجددًا للصمود، ودليلًا على استمرار محاولات التضامن الشعبي العالمي في وجه آلة القمع والحصار.
ووصف ناشطون ومحللون السفينة "مادلين" بأنها رسالة أمل وشجاعة، مؤكدين أن احتجازها لن يوقف تحركات قادمة، بل قد يشكل بداية لمرحلة جديدة من الحراك الإنساني والسياسي المساند لغزة.
الكاتب الكويتي وليد الأحمد رأى أن مادلين، كسابقاتها من أساطيل الحرية، تمثل تحديًا رمزيًا لإرادة الاحتلال، مؤكداً أن إرادة الأحرار لا يمكن قمعها، وأن هذه المبادرات تفتح ثغرات في جدار الصمت الدولي. فيما وصف الأكاديمي د. عبدالله الشايجي ما حدث بأنه "جريمة حرب في عرض البحر"، مشيدًا بشجاعة النشطاء الذين تحدّوا الاحتلال بوسائل سلمية.
وفي السياق، دعا الناشط الفلسطيني علاء شعث إلى تكرار التجربة بإطلاق مزيد من السفن التضامنية، وتحويل هذه الحادثة إلى حركة مقاومة دولية مدنية. بينما اعتبر الباحث علي أبو رزق أن مادلين كسرت الجمود التضامني وأسهمت في تحويل التعاطف إلى فعل سياسي ضاغط.
وفي ظل صمت رسمي واسع، تتزايد الدعوات للتحرك الشعبي والرسمي على مستوى عالمي، لمحاسبة الاحتلال على اختطاف سفينة إنسانية في المياه الدولية، وتوسيع الجبهة المناصرة لحقوق الفلسطينيين في وجه آلة الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
فهل تكون "مادلين" بداية موجة جديدة من الكفاح المدني العالمي لكسر الحصار عن غزة؟
فكرة الانتماء بين الجين والطين
معركة التحرير أو العبودية !
الطريق وجراثيم الكراهية
وقاحة فكرية وفقهية وعقائدية
الوطن لا يُبنى بالخرافة