أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، أن ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة" التي هزت مدينة صنعاء القديمة، بالعثور على جثة فتاة مقطعة الأوصال بعد مقتلها على يد أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وسط أنباء عن ضحايا أخريات، "ليست سوى واحدة من سلسلة طويلة من الجرائم اليومية التي تشهدها العاصمة المختطفة وبقية مناطق سيطرة المليشيا".

جاء ذلك على لسان وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني في منشور على حسابه بمنصة "إكس" قال فيه إن "هذه ليست حوادث فردية، بل نتيجة مباشرة للانقلاب وانتشار عصابات الجريمة المنظمة في ظل سيطرة مليشيا إرهابية لا تعنيها حياة الناس، تنشغل بالجبايات، وقمع الحريات، وجر الوطن إلى معارك وهمية خدمة لأجندات طهران".

وأشار الارياني إلى أن "صنعاء تحولت من مدينة للحياة والتعايش إلى مدينة للرعب والخوف والأشباح، بعد أن أصبحت الأرواح مستباحة، والدماء رخيصة، والعدالة غائبة، بينما يستمر الحوثيون في فرض ثقافة العنف والكراهية، وتحويل مناطق سيطرتهم إلى غابة يحكمها السلاح".